نظريات القيادة الإدارية

التعريف

ترتبط هذه النظرية بالسلوك القيادي في الموقف والظروف المحيطة

ظهرت هذه النظرية كردة فعل لنظرية السمات التي أهملت المرؤوسين والموقف

أن القيادة الناجحة هي تتوافر فيها الخصائص اللزمة للتعامل مع الموقف بما يتوفق والموقع

عناصر

سمات القائد

سمات المرؤوسين

سمات الموقف

الإفتراضات

يعتمد الاداء المتميز للقائد على مجموعة من العوامل الموقفية

ت‍‍‍‍ت‍‍‍‍كون ‍‍من

نموذج فيدلر Fiedler

إنه نموذج نجده في علم النفس الاجتماعي والتنظيمي. كان منشئها فريد إي فيدلر ، وهو باحث مهم في علم النفس الاجتماعي والتنظيمي في القرن العشرين ولد في فيينا (النمسا)

هدف

التنبؤ بفعالية أنواع مختلفة من القيادة.

نوعين من المتغيرات

متغیرات شخصیة القائد ونمط قیادته وفق الدرجات التي یعطیها مقیاس L.P.C

مدى ملاءمة الموقف للنمط القیادي

ثلاث العوامل رئيسية

علاقة القائد بالمرؤوسین

درجة هیكلة المهام

القوة التي یتمتع بها القائد

الإنتقادات الموجهة لهذا النموذج

المقیاس الذي استخدمه Fiedler لقیاس متغیر الشخصیة بكثیر من التعقید، ومع أن الهدف من هذا المقیاس هو قیاس نمط القیادة

-إن القیادة لا تعتمد بشكلٍ تامٍ على الموقف والظروف، بل إن الفروق الفردیة بین أفراد الجماعة تؤثر بوضوح في إدراك بعضهم بعضاً .

نظرية المسار والهدف Path Goal Theory

قام House وآخرون في فترة السبعینات من القرن العشرین في عام 1971 ونقحت في 1996.

وتنص النظرية أن سلوك القائد مشروط بمدى رضا ودافعية وأداء مرؤوسيه.

نموذج مسار الهدف يمكن تصنيفه على حد سواء كنظرية القيادة الظرفية أو نظرية القيادة التعاملية.

أربعة عناصر أساسية

القائد: توضیح تام للأعمال والقواعد بدقة، وزیادة فرص
والأهداف مع إزالة المعوقات أمام التنفیذ.

تأكید توقعات ومحاولة إشباع احتياجات العاملين

سلوك القائد مقبولاً من المرؤوسین

مشروطاً ذلك بتحقیق النتائج المرجوة

الأنماط الأربعة للسلوك

نمط القیادة الموجهة:

النمط الإنساني

النمط الإنساني

النمط المهتم بالإنجاز

نوعين من المتغيرات

خصائص المرؤوسين

خصائص المرؤوسین على إدراكهم لسلوك القائد

في إدراكهم لقدراتهم قیاساً إلى المهام التي یعملون بها

متغيرات وظروف العمل

هيكل المهام

هيكل الساطة الرسمية

جماعات العمل في التنظيم

نتائج

یوجد ارتباطٌ طردي بین الرضا وتوقعات المرؤوسین وبین نمط القیادة الموجهة

یوجد ارتباطٌ طردي بین رضا المرؤوسین والنمط الإنساني للقیادة

علاقةٌ طردیةٌ موجبةٌ بین سلوك القائد المهتم بالإنجاز من ناحیة وتوقعات المرؤوسین من ناحیة أخرى

-یفضل الأفراد الذین یتمتعون بمستوى مرتفع من الرقابة الذاتیة وضبط النفس القائد المشارك

الإنتقادات الموجهة لهذا النموذج

كأساس لزيادة جهد وأداء المرؤوسين

علاقات معقدة للعلاقة بين أنماط القيادة ومغيرات الموقف

لم تلق النظریة اهتماماً كافیاً لرغبات واحتیاجات المرؤوسین

نظرية دورة حياة القائد
‍A Life Cycle Theory of Leadership

ركزت هذه النظرية التي طورها كل من Paul Hersey و Kenneth Blanchar في عام 1972

فكرة أساسية مفادها: أن زيادة درجة نضج المرؤوسين في المنظمة يتطلب من السلوك القيادي درجات مختلفة من الاهتمام بالعمل والعلاقات الإنسانية

يقصد منه

الرغبة في الإنجاز, وتأكيد الحاجة إلى وضع اهداف عالية ممكنة التحقيق

الرغبة والقدرة على تحمل المسؤولية.

الثقافة والخبرة والمهارة ذات العلاقة بمهمة معينة.

الإنتقادات الموجهة لهذه النظرية

تصلح النظریة للعمل في المنظمة خلال فترةٍ زمنیةٍ قصیرةٍ ؛ حیث لا یمكن وضع استراتیجیةٍ مستقبلیةٍ بناءً علیها.

تعبّر نظریة القیادة الكاریزمیة عن الاتجاهات الحدیثة لنظریات القیادة

نظریة القیادة الكاریزمیة
‍‍Theory Leadership Charismatic

أول من استخدم مصطلح الكاريزما هو عالم الاجتماع الألماني ماكس ويبر

أن القائد الكاريزمي يفضل العمل في مواقف الأزمة، معتمدًا على القيم التي تحفز المرءوسين فكريًا وعقليًا

إن مفهوم القيادة الكاريزمية يوحي بوجود قدرات وإمكانيات نوعية لدى الشخصية الكاريزمية، تسمح له بحرية الانتشار والتفوق.

تتمتع الشخصية الكاريزمية بقدرة على كسب أصوات المؤيدين لها سعيًا للفوز بموقع القيادة.

تبرز القدرات الشخصية للقيادة الكاريزمية عندما تنجح بالتأثير في أغلب شرائح المجتمع.

نوعين

الكاريزما النقیة (الناتجة عن سلوك القائد)

الكاریزما الروتینیة (الناشئة عن شغل منصب أو مركز رسمي)

جاء Lewis & Kuhnert لیفرقا بین ‍ثلاثة أنماط من الكاریزما

١-الكاریزما الناشئة عن الصفات الشخصیة

٢-الكاریزما الناشئة عن العلاقة بین القائد والتابعین

٣-الكاریزما الناشئة عن الهیكل الاجتماعي

التعريف

نظرية صاغها الكاتب الإسكتلندي Thomas Carlyle في القرن التاسع عشر

تعتمد على أنه يمكن تفسير التاريخ إلى حد كبير بسبب تأثير الرجال العظماء

ونالت الإعجاب لأنها أظهرت في مواقف متعددة تطاابقها مع الخبرات العلمية

أهمية وتطبيقات نظرية الرجل العظيم

يعتمد تطبيق نظرية الرجل العظيم بشكل أساسي على الفرضية القائلة بأن القادة هم أفراد غير عاديون ويمتلكون عدداً من السمات الفريدة والتي تؤهلهم للقيادة وهي سمات فطرية لا يمكن اكتسابها.

الإنتقادات الموجهة لهذه النظرية

- أن القائد لا يستطيع إحداث فارق داخل أي جماعة إذا لم تحدث الجماعة نوعاً من التغيير من تلقاء نفسها أو لم تستجيب الجماعة للتغير

- أن النظرية هي نظرية تقليدية لا تتوافق مع أغلب النظريات العصرية حيث أن القيادة أصبت نوعاً من الفنون والتي يمكن التدريب عليه.

التعريف

مجموعة من الصفات الطبيعية ترجع إلى ايجاد قادة متميزين

جاءت هذه النظرية من اقتراح عالم النفس "رالف ميلفن ستوجديل"
أنها القيادة هي النتيجة للتفاعل بين الفرد والوضع الإجتماعي وليست مجرد نتيجة لمجموعات محددة مسبفا من السمات الموروثة.

القتراضات تالية:

نجاح للقيادة على سمات جسدية وفكرية وانفعالية معينة
توجد في شخصية القائد

تؤثر السمات الشخصية في السلوك.

تحدید سمات القیادة الإداریة على:

السمات الجسمیة

السمات الشخصیة

السمات الاجتماعیة

عوامل الذكاء

سمات مرتبطة بالأداء

الإنتقادات الموجهة لهذه النظرية

أنها لم تقدم حصرا شاملا لكل السمات الواجب توافرها من حيث العدد والنوع, والتي تعتبر ضرورية للقيادة الناجحة

البعد عن الواقع إذ تنادي بضرورة توافر كل السمات القيادة أو معظمها في القائد

إمكانية توافر الكثير من السمات التي اعتبرت حصرا عل القائد في غير القادة

تجاهل الطبيعة الموقفية للقيادة إذ إن ربط السمات الجسمية بفعالية القيادة مرتبط بموافق معينة

التعريف

بأن القيادة هي مجموعة من السمات الشخصية, فركزت الدراسات التي قادها رواد هذه النظرية على أن فعالية القائد في تحقيق الاهداف الكلية ورضا الفريق تتوقف على النمط القيادي الذي يتبعه

أهم الدراسات بخصوص أنماط السلوك القيادي

أ). دراسة ليفين, ليبيت, وايت Liven, Lippit& White(1938)

ثلاث أنماط بديلة للقيادة

النمط الأوتوقراطي

النمط الديمقراتي

النمط الفوضوي

الإنتقادات الموجهة لهذه الدراسة

صعوبة تعميم نتائج الدراسة

توجد بعض الثغرات المنهجية في الدراسة

الصعب هو توقع الحصول على نتائج مشابهة إذا طبقت

ب) دراسة جامعة أوهايو (1945)Ohio

معرفة آثار النمط القيادي على مستوى الأداء الوظيفي لجماعات العمل المختلفة

تكون من بعدين أساسين

إعداد هيكل ‍للمهام

الإحترام والإهتمام ‍بالمشاعر

الإنتقادات الموجهة لهذه الدراسة

لم تتضمن أي دراسة للمتغيرات الموقف التي يمكن أن تؤثر على العلاقة بين متغيري سلوك القائد ومتغيرات الفاعلية

القائديسلك سلوكا واحدا بالنسبة لكل المرؤوسين افتراض خاطئ

أشار بعض الباحثين إلى احتواء المقاييس المستخدمة على بعض الإنحراف

ج) دراسات جامعة ميتشجان Michigan

قام Rensis Likert وزملاؤه بمعهد البحوث الإجتماعية بجامعة Michigan

أربعة أنماط أساسية

- النمط التسلطي (الدكتاتوري) ‍الإستغلالي
Exploitative Authoritative

- النمط التسلطي (الدكتاتوري) ‍النفعي
Benevolent Authorotative

- النمط الديموقراطي الإستشاري
Democratic Consultative

- النمط الديموقراطي بالمشاركة
Participate Democratic

الإنتقادات الموجهة لهذه الدراسة

صعوبة استنتاج علاقات سببية بين السلوك المعبر
عن أنماط الإشراف وبين معايير الفاعلية

Taylor & Powers : أن هناك انخفاضا في معامل الصدق
للمقياس المستخدم في الدراسات

د) نظرية الشبكة الإدارية
‍‍Blake & Mouton Theory: The Managerial Grid

اعتمد (Blake & Mouton) على متغيرين أساسين لتحديد خمس مجموعات من أنماط السلوك القيادي

درجة اهنمام المدير بالعمل والانتاج وتمثل المحور الاول

ومدى تركيزه على الجانب الإنساني يمثل المتغير الآخر

خمسة أنماط قيادية رئيسية

المدير المتكامل Team Leader

المدير الإجتماعي Country Club Mnager

المدير السلطوي Authoritarian Manager

المدير السلبي Impoverished Manager

المدير المتوسط Middle of the Road Manager

الإنتقادات الموجهة لهذه النظرية

لا يفسر تماما كل أنماط السلوك القيادي للمديرين

إن الاهتمام بالإنتاج والعلاقات الإنسانیة
رغم أهمیتهما في تحدید أنماط السلوك القیادي

ه) نموذج ريدن Ridden

قد اعتبر Ridden أن الاهتمام بالعمل وبالعلاقات الإنسانیة یكوّ نان ما یسمى بالأنماط الكامنة

الأبعاد الثلاثة

تهيئة المهام

الفعالية

الدراجة التي يحقق فيها المدير المخرجات المطلوبة من منصبه

تهيئة العلاقات

أربعة الانماط القيادة

المدير المتفاني

المدير المتكامل

المدير المنفصل

المدير المرتبط

الإنتقادات الموجهة لهذا النموذج

لا تختلف مع نظرية Blake & Mouton عن الأنماط القيادة

فإن ريدن لیس أكثر من مجرد أداةٍ جدیدةٍ لقیاس النمط القیادي
وفقاً لبعض المعاییر الواضحة التي وضعها لكل نمط.

و) نموذج تانینبوم و شمیدث:
‍‍(Schmidt & Tannenbaum)

ساهم كلٌ من Schmidt & Tannenbaum
عام 1957 في وضع نموذج یبین اختیار النمط القیادي الفعال.

ثلاث متغيرات

- الصفات الشخصیة للمدیر

- نوع المرؤوسین.

- الظروف المحیطة

الإنتقادات الموجهة لهذا النموذج

كلا القطبین یمثلان نموذجاً نظریاً یصعب تحقیقه بشكلٍ كلي

السلطة الكاملة وحریة التصرف الكاملة فكلاهما نسبي
ویتم استخدامهما في إطار مجموعةٍ من المحددات