نصّ العلم والتّعليم
أهمّ الأفكار المطروحة في القصيدة : 1) المعلّم جدير بالاحترام والتّقدير لأنّ منزلته تكاد تقارب منزلة الرّسول ,وهو يؤدي رسالة مهمه 2) الله - سبحانه وتعالى هو المعلّم الأوّل لخلقه , فهو هادي العقول ألى الحق والنّور والعدل. 3) أهمية العلم في حياتنا ودوره في رقيّ المجتمعات 4) تربية الفتيان على العدل والأنصاف , حيث يجعل منهم حماة للحقّ وملجأ للحقوق عندما نتقدّم في السّن
موضوعة اليوم :
شرح أبيات القصيدة :
البيت الثّاني : أعَلمتَ أشرفَ أو أجلّ من الّذي يبني وينشئُ أنفسًا وعقولا : يستهل الشّاعر البيت بسؤال بلاغي هل هنالك من هو أشرف وأكبر قدرًا وقيمة أو أحق بالاحترام والتّقدير من الأنسان الّذي يبني العقول ؟ يبني العقول (يعلّمها ويثقّفها ) ويربي النّفوس أيّ يهذّبها ) ما رأيكم طلابي هل هنالك أنسان يستحق فعلًا الاحترام أكثر من شخص يبني العقول ؟ والجواب مفهوم ضمنيًا حيث لا يوجد شخص كذلك يتمثل
البيت الأوّل : قُم للمعلّم وَفّهِ التّجيلا كاد المعلّم أن يكونَ رسولا
التبجيل : الاحترام
الشّاعر يخاطب القارئ ( الطّالب ) قائلًا لهُ قم للمعلّم تقديرًا وأحترامًا , فأنّ للمعلّم مكانة تكاد تقارب مكانة الرّسول - المقصود هنا : النّبي فكلاهما يؤديان رسالة سامية ولها مكانة عالية وكلاهما يخرجان الأنسان من الظّلمات ألى النّور , فالمعلّم يوّجه الطّالب ويرشده جتّى يصبح حرًا مستقلًا في فكره وعلمه ويسلحه بالعلّم والرّسول يحرر النّاس من الجاهلية وظلامها فيجعلهم أسيادًا بنور الايمام والعلم ولهذا ينادي الشّاعر بوقوف الطّلّاب احترامًا لمعلّمهم
في البيت الأول ذكر أسلوب التّشبيه :وهو اشتراك طرفين في أمرٍ ما بواسطة أداة ما ظاهرة أو مضمرة , وذلك ليكتسب الطّرف الأوّل (المشبه ) من الطرف الثّاني (المشبه به ) قوّته وجماله عناصر التّشبيه أربعة : المشبّه + المشبّه به + أداة التّشبيه + وجه الشّبه الهدف من التّشبيه أيجاد المثل أو الشبه بقصد أيضاح الفكرة وأبراز المعنى وتقريب الصّورة ألى ذهن القارئ
في البيت الأوّل ذكر أسلوب التّصريع وهو تشابه نهاية الشّطر الأوّل مع نهاية الشّطر الثّاني في البيت الأوّل البيت الأوّل : قُم للمعلّم وَفّهِ التّجيلا_ كاد المعلّم أن يكونَ رسولا_ الهدف من التّصريع يحدث نغمًا موسيقيًا يطرب الأذن
الكناية : هو لفظ لا يراد به الظّاهر من معناه , وأنّما هي لفظٌ أطلق وأريد به معنى أخر فهي أذا تعبر عن معنى معين بأسلوب غير مباشر البيت الأوّل : الظّلمات كناية عن الجاهلية أو الجهل البيت الرّابع : النّور كناية عن الهداية والايمان بيت الثّالث : كناية عن العلم الهدف من الكناية تاثير الشّاعر أو الاديب على الاخرين
الطّباق : جكع بين كلمة وضدّها في الكلام الواحد (بيت الشّعر أو الجملة ) ظلمات - نور الهدف أبراز المعنى وتقويته وأيضاحه
Subtopic
سؤال البلاغي - الأنكاري : الأسئلة البلاغية هو أسلوب يتضمّن معرفة السّائل للجواب , لكنّه يطرح من موقف الاستغراب والانكار وذكر ذلك في البيت الثّاني : (أعَلمتَ أشرفَ أو أجلّ من الّذي يبني وينشئُ أنفسًا وعقولا)