أولًا: لم يُفسَّر القرآن كله، وإنما فُسِّر ما غَمُضَ فَهْمُهُ . ثانيًا: قِلَّةُ الاختلاف بينهم في فهم معانيه؛ لأن اتجاهاتهم كانت موحدة وأفكارهم متقاربة. ثالثًا: كانوا كثيرًا ما يكتفون بالمعنى الإجمالي، ولا يُلزمون أنفسهم بتفهم معانيه تفصيلًا. رابعًا: الاقتصار علـى توضيح المعنى اللُّغوي الذي فهموه بأقل لفظ اختصارًا، فإن زادوا على ذلك فمِمّا عرفوه من أسباب النزول. خامسًا: ندرة الاستنباط العلمي للأحكام الفقهية من الآيات القرآنية؛ لعدم جهلهم بالأمور الفقهية. سادسًا: لم يُدَّون شيء مـن التفسير فـي هذا العصر؛ لأنّ التدوين بدأ فـي القرن الثاني الهجري. نعم أثبت بعض الصحابة y بعض التفسير في مصاحفهم فظنها بعض المتأخرين من وجوه القرآن التي نزل بها من عند الله تعالى. سابعًا: اتخذ التفسير في هـذه المرحـلة شكل الحديث، فكـان جزءًا منه وفـرعًا من فروعه، ولم يتخذ التفسير له شكلًا منظمًا([1]). ([1]) الذهبي، التفسير والمفسرون، 1/97-98، محمد صالح، حجية التفسير العقلي، 39 وما بعدها. أولًا: لم يُفَسَّر القرآن كله، وإنما فُسِّر ما غَمُضَ فَهْمُهُ . ثانيًا: قِلَّةُ الاختلاف بينهم في فهم معانيه؛ لأن اتجاهاتهم كانت موحدة وأفكارهم متقاربة. ثالثًا: كانوا كثيرًا ما يكتفون بالمعنى الإجمالي، ولا يُلزمون أنفسهم بتفهم معانيه تفصيلًا. رابعًا: الاقتصار علـى توضيح المعنى اللُّغوي الذي فهموه بأقل لفظ اختصارًا، فإن زادوا على ذلك فمِمّا عرفوه من أسباب النزول. خامسًا: ندرة الاستنباط العلمي للأحكام الفقهية من الآيات القرآنية؛ لعدم جهلهم بالأمور الفقهية. سادسًا: لم يُدَّون شيء مـن التفسير فـي هذا العصر؛ لأنّ التدوين بدأ فـي القرن الثاني الهجري. نعم أثبت بعض الصحابة y بعض التفسير في مصاحفهم فظنها بعض المتأخرين من وجوه القرآن التي نزل بها من عند الله تعالى. سابعًا: اتخذ التفسير في هـذه المرحـلة شكل الحديث، فكـان جزءًا منه وفـرعًا من فروعه، ولم يتخذ التفسير له شكلًا منظمًا([1]). ([1]) الذهبي، التفسير والمفسرون، 1/97-98، محمد صالح، حجية التفسير العقلي، 39 وما بعدها. أولًا: لم يُفَسَّر القرآن كله، وإنما فُسِّر ما غَمُضَ فَهْمُهُ . ثانيًا: قِلَّةُ الاختلاف بينهم في فهم معانيه؛ لأن اتجاهاتهم كانت موحدة وأفكارهم متقاربة. ثالثًا: كانوا كثيرًا ما يكتفون بالمعنى الإجمالي، ولا يُلزمون أنفسهم بتفهم معانيه تفصيلًا. رابعًا: الاقتصار علـى توضيح المعنى اللُّغوي الذي فهموه بأقل لفظ اختصارًا، فإن زادوا على ذلك فمِمّا عرفوه من أسباب النزول. خامسًا: ندرة الاستنباط العلمي للأحكام الفقهية من الآيات القرآنية؛ لعدم جهلهم بالأمور الفقهية. سادسًا: لم يُدَّون شيء مـن التفسير فـي هذا العصر؛ لأنّ التدوين بدأ فـي القرن الثاني الهجري. نعم أثبت بعض الصحابة y بعض التفسير في مصاحفهم فظنها بعض المتأخرين من وجوه القرآن التي نزل بها من عند الله تعالى. سابعًا: اتخذ التفسير في هـذه المرحـلة شكل الحديث، فكـان جزءًا منه وفـرعًا من فروعه، ولم يتخذ التفسير له شكلًا منظمًا([1]). ([1]) الذهبي، التفسير والمفسرون، 1/97-98، محمد صالح، حجية التفسير العقلي، 39 وما بعدها. أولًا: لم يُفَسَّر القرآن كله، وإنما فُسِّر ما غَمُضَ فَهْمُهُ . ثانيًا: قِلَّةُ الاختلاف بينهم في فهم معانيه؛ لأن اتجاهاتهم كانت موحدة وأفكارهم متقاربة. ثالثًا: كانوا كثيرًا ما يكتفون بالمعنى الإجمالي، ولا يُلزمون أنفسهم بتفهم معانيه تفصيلًا. رابعًا: الاقتصار علـى توضيح المعنى اللُّغوي الذي فهموه بأقل لفظ اختصارًا، فإن زادوا على ذلك فمِمّا عرفوه من أسباب النزول. خامسًا: ندرة الاستنباط العلمي للأحكام الفقهية من الآيات القرآنية؛ لعدم جهلهم بالأمور الفقهية. سادسًا: لم يُدَّون شيء مـن التفسير فـي هذا العصر؛ لأنّ التدوين بدأ فـي القرن الثاني الهجري. نعم أثبت بعض الصحابة y بعض التفسير في مصاحفهم فظنها بعض المتأخرين من وجوه القرآن التي نزل بها من عند الله تعالى. سابعًا: اتخذ التفسير في هـذه المرحـلة شكل الحديث، فكـان جزءًا منه وفـرعًا من فروعه، ولم يتخذ التفسير له شكلًا منظمًا([1]). ([1]) الذهبي، التفسير والمفسرون، 1/97-98، محمد صالح، حجية التفسير العقلي، 39 وما بعدها.
a