Luokat: Kaikki

jonka אדריס סלאם מקיף אעבלין אעבלין 247239 4 vuotta sitten

1258

ملاءمة الكائنات الحية للبيئة الحياتية الصحراوية

تعتبر الصحراء من أصعب البيئات الحياتية التي يجب على الكائنات التكيف معها للبقاء على قيد الحياة. تتميز بندرة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، مما يجعلها مكانًا يتطلب تكيفات خاصة. من بين الكائنات التي تأقلمت بنجاح في هذه البيئة نجد الجمل، الذي يعد من الثدييات التي طورت مجموعة من الخصائص الفريدة للبقاء في الصحراء.

ملاءمة الكائنات الحية  للبيئة الحياتية الصحراوية

Lisää tämän kaltaisia

ملاءمة الكائنات الحية للبيئة الحياتية الصحراوية

الصحراء هي منطقة جرداء يهطل فيها أقل من 200ملم من المطرسنويا .


ربع مساحة الكرة الارضية صحراء,وبسبب احترار الكرة الارضية من المتوقع أن تتسع المساحة الصحراوية.

تعالوا نتجه جنوبا وندخل الى أجواء الصحراء.

اليربوع

ليربوع (ج: يرابيع) وأحيانا يسمى الجربوع 


. اليرابيع 

قوارض


 صحراوية وثّابة نظرا لامتلاكها أرجلا طويلة، وجدت في جميع أنحاء شمال 

أفريقيا


 

 فهي تفضّل العيش في الصحاري الحارة.[1]

عند تعرضها للخطر من قبل الحيوانات المفترسة، يمكن لليرابيع الركض لمسافة 24 

كيلومتر في الساعة.

 بعض الأنواع


 تكون فريسة 

بومة أم قويق



. معظم أنواع اليرابيع تتمتع بحاسة سمع عالية نظرا لامتلاكها آذانا كبيرة ومهيئة تتيح لها تجنب الوقوع فريسة لهذه الطيور الليلية. دورة حياة اليربوع النموذجية تصل إلى 6 سنوات.[2]

محتويات


تشريح الجسم[

عدل

]

تبدو اليرابيع إلى حدِّ ما شبيهة 

بالكنغر


 لوجود العديد من أوجه التشابه كالساقين الخلفيتين الطويلتين، واليدين القصيرتين والذيل الطويل. تثب اليرابيع للتنقل من مكان إلى آخر بنفس الطريقة التي تتنقل بها الكناغر. كبقية الحيوانات الأخرى 

ثنائية الحركة


، 

ثقبتها العظمى

، التجويف أسفل الجمجمة، تكون مزاحة نحو الأمام، مما يعزز حركة الساقين.[3]

[4]

 ذيل اليربوع يمكن أن يكون أطول من رأسه وجسمه معا، ومن الشائع أن نرى كتلة من الشعر في نهاية الذيل. ذيل اليربوع يكون مفيدا لتحقيق التوازن عند وثوب الحيوان، وعند جلوسه منتصبا. لون 

فرو


 اليربوع عادة ما يكون بِلون الرمال، مما يمنحه ميزة مهمة 

للتخفي

.[1]

[2]

 بعض الأنواع لها آذان طويلة 

كالأرانب


 والبعض الآخر آذانها قصيرة 

كالفئران

.

السلوك

اليرابيع 

حيوانات ليلية


 تحتمي اليرابيع من حرارة النهار في جحورها، وتخرج ليلا بعد انخفاض درجة الحرارة، تحفر اليرابيع جحورها بالقرب من النباتات، لكن في موسم الأمطار تحفر جحورها فوق التلال والهضاب لتجنب خطر الفيضانات. صيفا تبني اليرابيع سدادات لمداخل جحورها، لمنع دخول الهواء الحار والحيوانات المفترسة، كما يتكهن الباحثون.[1]

 في معظم الحالات يكون للجحر مخرج طوارئ يؤدي إلى السطح مباشرة، وهذا يسمح لليربوع الهروب بسرعة من الحيوانات المفترسة. لليرابيع عادة 4 أنواع من الجحر، جحر مؤقت نهاري صيفي يستخدم للتغطية أثناء الصيد في ضوء النهار، وجحر مؤقت ثاني يستخدم للصيد ليلا، وجحرين آخرين دائمين أحدهما صيفي والآخر شتوي. تستخدم اليرابيع الجحر الصيفي بنشاط دائم طوال فصل الصيف وتربّي صغارها فيه. فيما تستخدم الجحر الشتوي 

للسبات

 في فصل الشتاء. الجحور المؤقتة تكون أقصر من الجحور الدائمة.[2]

 من المعروف أن اليرابيع حيوانات منفردة لا تعيش في مجاميع، فهي تبني جحورها الخاصة وتبحث عن طعامها بنفسها. ومع ذلك، ففي بعض الأحيان تبني اليرابيع مستعمرات حرة التي توفر دفئا إضافيا عندما يكون البرد في الخارج قارسا.[1]

التغذية

من المعروف أن اليرابيع تتغذى على النباتات، وبعض الأنواع تأكل 

الخنافس


 والحشرات الأخرى التي تتواجد بالقرب من بيئتها، لكنها لا تأكل بذور النباتات القاسية. على عكس 

العضلان

 فاليرابيع لا تقوم بتخزين غذائها.[1]

التواصل والإدراك

في العديد من الأنواع تشارك اليرابيع في 

الحمام الترابي

 الذي يعد وسيلة للاتصالات الكيميائية بين الحيوانات. كما تستخدم اليرابيع الأصوات والاهتزازات للتواصل فيما بينها.[2]

ملاءمة فسيولوجية

حردون سيناء

ملاءمة ساوكية
ملاءمة مسيولوجية

القطاة

فنك الصحراء

عزيزي الطّالب/ة 

من فضلِكَ قُمْ بقراءةِ النصّ المعلوماتيّ عنِ ثعلب الفنك ثم اجب عن الاسئلة التي تليه

الفَنَكْ أو ثعلب الصحراء أو الحصيني، كما يعرف أحيانًا، هو أحد 

أنواع


 

الثعالب


 الصغيرة الحجم والذي يعيش في 

الصحراء الكبرى


 في 

شمال أفريقيا


 ، والذي يتميّز 

بأذنيه

 الكبيرتين جدا.

 

الفنك هو أصغر 

الكلبيات


، فوزنه لا يزيد على 1.5 كيلوغرامات، ويصل ارتفاعه عند الكتفين إلى 20 سنتيمترا، ويبلغ طول جسده حوالي 40 سنتيمتر، وذيله قرابة 25 سنتيمتر، أما الأذنين فيمكن أن يصل طولهما إلى 15 سنتيمترا. يكون لون الفنك رمليّا في العادة مما يساعده على التموّه في محيطه 

الصحراوي

.

تعتبر أذان الفنك الأكبر حجما في فصيلة الكلبيّات، وهي تساعده على التخلص من 

الحرارة


 الفائضة عبر تبريد جسده بواسطة تمرير 

الدم


 عبر 

الأوعية الدموية


 الكثيرة الموجودة فيها، كما وتساعده على سماع حركة طريدته أثناء الليل، وهذه الآذان حسّاسة 

للأصوات


 بدرجة كبيرة حيث أن الفنك يستطيع أن يسمع أصوات 

الحشرات


 الكبيرة 

كالخنافس


 

والجراد


 وهي تدبّ على 

الرمال


. يقوم معطف هذه الحيوانات بعكس أشعة 

الشمس

 أثناء النهار وحفظ الحرارة خلال الليل، ولهذه الثعالب فراء سميك على باطن قوائمها ليحميها من الرمال الحارقة أثناء تنقلها.

تعيش هذه الثعالب في جحور كبيرة الحجم (يبلغ عمقها 10 أمتار)الفنك 

حيوان قارت


 (آكل لكل شيء) ليلي النشاط، وهو يصطاد 

القوارض


، الحشرات (مثل العقارب والجراد)، 

السحالي


 من شاكلة 

سمكة الرمال


 (سقنقور)، 

الطيور


، 

والبيض


، إلا أن أغلبية حميته تتألف من 

النباتات


 الصحراوية التي يحصل منها على العصارات التي يحتاجها جسده، ومن أصناف النبات التي يأكلها هذا الحيوان 

الأعشاب


، بعض 

الجذور


، والقليل من 

الفاكهة


 والعليق. يمكن للفنك أن يعيش لفترات طويلة جدا بدون مياه، إلا أنه يبقى يشرب بحال توافر مصدر 

للماء

.

الجمل

ملاءمة سلوكية
ملاءمة مبنوية

حيوان الجمل ينتمي حيوان الجمل لمجموعة الثديات، ويمتلك أرجلاً طويلة وجسماً مكسو بالوبر، بالإضافة إلى الجزء المحدب من ظهره الذي يسمى سنام، يوجد نوعان رئيسيان منه؛ النوع الأول له سنام واحد فقط ويسمى الجمل العربي، أما النوع الثاني فهو الجمل ذو السنامين، ويمتلك الجمل صفين من الرموش الطويلة وجفن إضافي لحماية عيونه من الرمال، بالإضافة إلى أنه يستطيع إغلاق أنفه عند هبوب العواصف الرملية، ويمتاز هذا الحيوان بقدرته على التكيف مع البيئة التي يتواجد بها، قام البشر باستخدامه كوسيلة للتنقل منذ آلاف السنين.[١] حقائق عن الجمل يمتاز حيوان الجمل بالعديد من الأمور، وهذه بعض الحقائق عنه:[٢] يصل طول الجمل إلى 7 أقدام، ووزنه إلى 1500 رطل. يستطيع الجمل التحرك بسهولة في الرمال الصحراوية بسبب أقدامهم المهيئة لذلك، حيث تتكون قدمه من إصبعين يتباعدان عند ملامسة القدم للأرض وبهذه الطريقة لا يغرق في الرمال. يتم تخزين الدهون في سنام الجمل لاستخدامها كمصدر للطاقة عندما لا تتوفر مصادر غذائية لديه. يستطيع الجمل البقاء على قيد الحياة دون طعام أو ماء لفترة طويلة، حيث يتحمل خسارة 20-25% من الماء دون أن يصاب بالجفاف، بينما تموت معظم الثدييات بسبب الجفاف في حال فقدانها لنسبة 15% من المياه من أجسامها. يمكن أن يشرب الجمل ما يقار 40 غالون من الماء في المرة الواحدة. تبلغ درجة حرارة جسم الجسم في الليل 34 درجة مئوية، بينما تكون في النهار 41 درجة مئوية. حليب الجمل صحي ومفيد أكثر من حليب البقر، وذلك بسبب احتواءه على كمية أقل من الدهون، بالإضافة إلى أنه غني بالحديد والفيتامينات والمعادن. يستطيع الجمل أن يمشي 40 ميلاً في الساعة. فترة الحمل لدى الجمال تتراوح بين 9 إلى 14 شهراً. تعيش الجمال حوالي 40 إلى 50 سنة.