Категории: Все - التعليم

по غـدي . 1 года назад

131

.

الإلكتروني، التفاعل، الوسائط، التدريب، التعلم الذاتي، البيئة التفاعلية يُعد التعليم الإلكتروني نظاماً تعليمياً متكاملاً يُسهِّل تقديم البرامج التعليمية والتدريبية للمتعلمين والمتدربين في أي وقت ومكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية.

.

المحاضرة السابعة

:تعريف التعليم الإلكتروني

بأنه منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين في أي وقت وأي مكان باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات التفاعلية لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة او غير متزامنة اعتماداً على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم.
يقوم التعريف السابق على مجموعة من الحقائق الأساسية هي:

• التعلم الإلكتروني ليس تعليم عشوائي بل هو منظومة مخطط لها ومصممة تصميماً جيدا بناء على المنحنى المنظومي لها مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها والتغذية الراجعة. • التعلم الإلكتروني يهتم بكل عناصر ومكونات البرنامج التعليمي من أهداف ومحتوى وطرائق التدريس والتقويم. • التعلم أو التدريب الإلكتروني لا يقدم المقررات التعليمية فقط بل أيضاً يقدم البرامج التدريبية أثناء الخدمة للمعلمين. • يعتمد التعلم الإلكتروني على استخدام الوسائط الإلكترونية التفاعلية. • التعلم الإلكتروني يغير صورة الفصل التقليدي إلى بيئة تعلم تفاعلية تقوم على التفاعل بين المتعلم ومصادر التعلم. • التعلم الإلكتروني ليس هو التعليم عن بعد ولكن هو أحد أشكال ونماذج التعليم عن بعد وأنه يمكن أيضاً أن يتم داخل جدران الفصل الدراسي بوجود المعلم. • يتم التعلم الإلكتروني بإتباع طريقتين، الطريقة المتزامنة والطريقة غير المتزامنة. • يدعم التعلم الإلكتروني مبدأ التعلم الذاتي والتعلم المستمر مدى الحياة. • قد يكون التعلم الإلكتروني مساعداً للتعلم الصفي أو مختلط معه أو بديلا عنه. • يتناسب التعلم الإلكتروني مع التعليم الحكومي والخاص ما قبل الجامعي والجامعي ومع التعليم والتدريب.

مكونات التعليم الالكتروني :

1- النظام التعليمي: ويهتم بتقديم المقررات الإلكترونية عبر الحاسوب وشبكاته بإستخدام الوسائط المتعددة 2- النظام الإإداري: يهتم بالجانب الإداري للتعليم الإلكتروني وهو من اهم مكونات التعلم الإلكتروني فهو منظومة متكاملة مسؤولة عن ادارة العملية التعليمية وتتضمن: القبول والتسجيل المقررات الإلكترونية الفصول الافتراضية/ التعلم المباشر الإختبارات الإلكترونية البريد الإلكتروني
أشكال إستخدام التعلم الإلكتروني في العملية التعليمية:

الشكل الأول/ التعلم الإلكتروني الجزئي : يتم إستخدامه مع التعليم الصفي المعتاد و قد يتم أثناء اليوم الدراسي في الفصل الأول أو خارج ساعات اليوم الدراسي ومن امثلة هذا النموذج: توجيه الطلاب الى إجراء بحث بالرجوع الى الإنترنت او استفادة المعلم من الإنترنت الشكل الثاني/ التعليم الإلكتروني المختلط: يتضمن الجمع بين التعليم الصفي والتعليم الالكتروني داخل غرفة الصف او في المعمل او مصادر التعلم ، ويمتاز بالجمع بين مزايا التعليم الصفي والإلكتروني مع التأكيد أن دور المعلم ليس الملقن بل الموجه والمدير للموقف التعليمي ودور المتعلم هو الأساس فهو يلعب دور إيجابي ومن أشكالها أن يبدأ المعلم بالتمهيد للدرس ثم يوجه طلابه بمساعدة برمجيه وبعد ذلك تقويم الطالب إلكتروني او تقليدي الشكل الثالث/ التعليم الالكتروني الكامل: يستخدم التعلم الإكتروني بديلا لتعلم الصفي وهو خارج حدود الصف الدراسي ولا يحتاج الى فصل بل يتم التعلم في اي مكان وفي اي وقت حيث تتحول الفصول الى فصول افتراضية وهو إحدى صيغ التعلم عن بعد ويكون دور المتعلم هو الأساسي حيث يتعلم بطريقة فردية أو تعاونية مع مجموعة صغيرة ويتم عن طريق (مؤتمرات الفيديو- السبورة البيضاء- البريد الالكتروني)

أهداف التعلم الابكتروني

خلق بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية من خلال تقنيات إلكترونية جديدة مثل: E-mail / Talk/ Chatting/ Virtual Classroom،لدعم عملية التفاعل بين الطلاب والمعلمين والمساعدين من خلال تبادل الخبرات التربوية والآراء والمناقشات. إكساب الطلاب المهارات أو الكفايات اللازمة لاستخدام تقنيات الاتصالات والمعلومات ورفع قدرات التفكير العليا لدى الطلاب. إكساب المعلمين المهارات التقنية وتطوير دور المعلم في العملية التعليمية حتى يتواكب مع التطورات العلمية والتقنية المستمرة والمتلاحقة. توسيع دائرة اتصالات الطالب وعدم الاقتصار على المعلم كمصدر للمعرفة، مع ربط الموقع التعليمي بمواقع تعليمية أخرى وتقديم التعليم الذي يناسب فئات عمرية مختلفة مع مراعاة الفروق الفردية بينهم. تعزيز العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة وبين المدرسة والبيئة الخارجية وخلق شبكات تعليمية لتنظيم وإدارة عمل المؤسسات التعليمية.
مزايا التعلم الالكتروني

تجاوز قيود المكان والزمان في العملية التعليمية وتمكين مؤسسات التعليم من تحقيق التوزيع الأمثل لمواردها المحدودة. توسيع فرص القبول في التعليم وتجاوز عقبات محدودية الأماكن ونشر ثقافات التعلم والتدريب الذاتيين في المجتمع بأقل تكلفة وبأدنى مجهود. مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وتمكينهم من إتمام عمليات التعلم في بيئات مناسبة لهم ورفع شعور وإحساس الطلاب بالمساواة في توزيع الفرص التعليمية وكسر حاجز الخوف والقلق لديهم. سهولة الوصول إلى المعلم حتى خارج أوقات العمل الرسمية وإتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من جهة وبينهم وبين المعلم من جهة أخرى. إمكانية تحديث المواقع والبرامج التعليمية وتوفير رصيد ضخم ومتجدد من المحتوى العلمي والاختبارات. يسهم التعلم الإلكتروني في تنمية التفكير وإثراء عملية التعلم وتمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته. يساعد على حل المشاكل التعليمية التي تتعلق بنقص الكفاءات التعليمية وزيادة عدد الطلاب ويوفر إمكانية التطوير الوظيفي والمهني لزيادة كفاءة موظفي القطاعات الخاصة والقطاع الحكومي. استخدام أساليب متنوعة ومختلفة أكثر دقة وعدالة في تقييم أداء المتعلمين وتخفيض الأعباء الإدارية للمقررات الدراسية من خلال الاستفادة من الوسائل والأدوات الإلكترونية.

جوانب الإختلاف بين التعلم الإلكتروني والتعليم الصفي التقليدي: التعليم الصفي(التقليدي):

التقليدي
التعليم الصفي(التقليدي): ١- يعتمد على الثقافة التقليدية(المعلم هو أساس عملية التعلم ينقل ويلقن) ٢- لا يحتاج إلى خبرة في الكفايات التقنية (المعلم هو الذي ينقل المعرفة إلى أذهان الطلاب) ٣- يعتمد على التعليم المتزامن (يستقبل الطلاب في نفس الوقت والمكان) ٤- يكون موقف الطالب سلبيا (يعتمد على تلقي المعلومات من المعلم دون أي جهد منه) ٥- يكون المحتوى على هيئة كتاب مطبوع والصور غير متوفر بها الدقة الفنية وتبقى المواد ثابتة بدون تغيير او تطوير لسنوات متعددة . ٦- يشترط التعلم داخل المؤسسة التعليمية والتواصل مع المعلم في اثناء الحصة، ويقتصر الزملاء على الموجودين بالبيئة التعليمية. ٧- التسجيل بطريقة بشرية ويقبل أعداد محدودة كل عام وفقا للأماكن المتوفرة. ٨- لا يراعي الفروق الفردية، يعتمد على الحفظ ويهمل مهارات التفكير الناقد والابداعي. ٩- التغذية الراجعه ليس لها دور في العملية التعليمية.

الالكتروني

١- يقدم نوع جديد وهو الثقافة الرقمية (الطالب يكون هو محور عملية التعليم ودور المعلم هو الارشاد والتوجيه) ٢-يحتاج إلى تدريب المعلمين والطلاب على كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا. ٣-يكون التعليم متزامن أو غير متزامن (أي غير ملتزم بمكان أو وقت محدد). ٤-يؤدي إلى نشاط الطالب وتفاعله مع المادة الدراسية ( يعتمد على التعلم الذاتي) ٥- يكون المحتوى أكثر إثارة ودافعية للطلاب وسهولة تحديث المواد بكل ماهو جديد. ٦- يتيح التعلم فرصة التعليم لمختلف فئات المجتمع وحرية التواصل مع المعلم بأي وقت، ويتنوع الزملاء من أماكن مختلفة. ٧-يتم التسجيل بطريقة إلكترونية ويسمح بقبول أعداد غير محددة من الطلاب. ٨-يراعي الفروق الفردية وينمي لدى الطلاب مهارات التفكير والابداع. ٩- الاهتمام بالتغذية الراجعة الفورية.

.

المقدمة

ظهور مفهوم التعلم الإلكتروني:
ظهر التعلم الإلكتروني كنتيجة لزيادة الكم المعلوماتي في جميع فروع المعرفة، وكمساعد للمتعلم أن يتعلم في المكان والزمان الذي يريده دون الحاجة الماسة بالإلتزام في الحضور للقاعات التعليمية،مع التنوع في استخدامات المحتوى التعليمي(لقطات فيديو،رسومات،صور ثابته) مع تنوع اساليب تقديم المحتوى التعليمي(التلفاز،الانترنت،مؤتمرات الفيديو)

مفهوم التعلم الإلكتروني:

التعلم الإلكتروني من الإتجاهات الجديدة في منظومة التعليم وهو المصطلح الأكثر إستخداماً ويتم من خلال استخدام الحاسوب وشبكاته وينشر المحتوى عبر الإنترنت او الإكسترانت مثل القرص المدمج CD او اسطوانة الفيديو DVD

أنماط التعلم الالكتروني

يقدم التعلم الإلكتروني نمطين من التعليم النمط الأول(التعلم التزامني): هو التعلم على الهواء الذي يحتاج الى وجود متعلمين في نفس الوقت امام اجهزة الحاسوب لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب والمعلمين مثال:تلقي الدروس من خلال الفصول الإفتراضية النمط الثاني(التعلم غير التزامني): هو التعليم غير المباشر الذي لايحتاج الى وجود المتعلمين في نفس الوقت او نفس الزمان ويتم من خلال بعض تقنيات التعلم الإلكتروني مثال:تلقي البيانات من خلال البريد الإلكتروني

الشبكة العنكبوتية العالمية

جمعت هذه الشبكة بين التعليم التزامني والغير تزامني حيث اشارت إلى أن التعلم يتم في كل وقت ويمكن تخزينه والرجوع إليه إشارةً إلى أن العنصر الأساسي في النجاح بين التوفيق بين نوعين التعليم هو(المتعلم)