الحساب، القيامة، الجنة، النار، الشفاعة تتحدث النصوص الدينية عن يوم القيامة الذي يُعرف أيضًا بأسماء متعددة مثل يوم الحساب ويوم النشور. يشمل هذا اليوم مراحل عديدة تبدأ بالنفخ في الصور، ثم البعث والنشور، حيث يُبعث الناس من قبورهم للحساب.
مقدم من طرف التلميذين : نسرين بنعلال و ريان بنجيمة
مادة التربية الاسلامية :
درس البعث و الحساب
مدخل التزكية :
البعث و الحساب
6) ما هي اثرهما على الفرد والمجتمع :
-تعطي للمؤمن سببا له للعيش وتجعل لحياته معنى وتعطيه املا في الحياة
-الشعور بحتمية عدل الله التام: الذي يستدعي عدم المساواة بين المسلمين والمجرمين .قال تعالى: " أفنجعل المسلمين كالمجرمين (35)مالكم كيف تحكمون (36)" سورة القلم
-إصلاح سلوك الفرد والمجتمع
-ضبط سلوك الإنسان نتيجة الشعور بالخوف من عقاب الله في الأخرة.
- تحقيق السعادة للمؤمن بسبب رزق الله له الطمأنينة وبسبب كل ماقام به من عمل صالح
-البعث و الحساب يشعر المؤمن أن حقه لن يضيع أبدا.
1) ما هو البعث ؟
هو انشقاق القبور وخروج الناس منها للحساب بعد إعادة الأجساد التي أكلها التراب ، وهي أجساد غير الأنبياء والشهداء.
2) ما هو الحساب ؟
هو يوم الجزاء الذي تعرض فيه الأعمال سواء كانت خيرا أ شرا ، وتوزن بميزان توضع الحسنات في كفة والسيئات في الكفة الأخرى
5) ما هي الادلة النقلية و العقلية على البعث و الحساب ؟
الادلة العقلية
-عدم وجود البعث والحساب يدل على أن الخلق مجرد لعب وعبث والله ليس بعابث.
-من صفات الله العدل، وعدم وجود البعثت والحساب يجعل المحسنين والمسيئين، المسلمين والكافرين متساويين، مما ينافي هذه الصفة.
-من صفات الله القدرة، اي أنه يستطيع إحياء الموتى وبعثهم من جديد للحساب.
الادلة النقلية
-الإستدلال بنشأة الشيء الأولى على الأخرة.قال تعالي : " قل يحييها الذي أنشأها أول مرة ". أي أن الله الذي خلق الخلق أول مرة يستطيع إعادته.
-الإستدلال على البعث بخلق الله للسموات والأرض وإحياء الأرض الميتة، قال تعالى : " أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم".
-إحياء الله لبعض الموتى في الدنيا كقصة البقرة مع بني إسرائيل وموسى عليه السلام.
3) يوم القيامة هو يوم البعث و الحساب
سمي في القرآن بأسماء عديدة منها: يوم القيامة ويوم الحساب و يوم النشور وغيرها، و يشتمل على مراحل عظيمة ومواقف مهولة تم ذكرها في القرآن والسنة النبوية، وأول هذه المراحل هو: النفخ في الصور، ثم البعث والنشور ، ثم الحشر، ثم تكون الشفاعة الكبرى لمحمد صلى الله عليه وسلم ، ثم يبدأ الحساب، ثم ينصب المليزان ن وتوزن فيه الأعمال،ثم يرد الناس على الحوض، ثم المرور على الصراط، ثم وقوف الناجين من المراحل السابقة على قنطرة المظالم للقصاص فيما بينهم، ثم يأتي دخول الجنة أو النار ثم يقع الخروج من النار لمن دخلها من المسلمين، ثم تقفل الجنة على أهلها و النار على أهلها،وتبدأ الحياة الأبدية التي لا موت فيها.
4) ما أهمية البعث و الحساب ؟
لم يخلق الله تعالى الإنسان في هذا الكون عبثا وإنما خلق لغاية وهدف لابد أن يسعى إليه.و هي عبادة الله تعالى .قال تعالى: ﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون …﴾و لذلك جعلت هذه الدنيا دار امتحان وابتلاء وعمل.تتبعها مرحلة ثانية هي مرحلة البعث و الحساب و الجزاء ، ليحاسب الناس فيها على أفعالهم خيرا كانت او شرا .